مجتمَع طيف الزهرآني .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
~ملاك~
عضوِ/ة جديدِهَ
~ملاك~


عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 05/05/2014

  خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟	 Empty
مُساهمةموضوع: خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟      خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟	 Emptyالإثنين مايو 05, 2014 10:02 pm

خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟

خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟








بسم الله الرحمن الرحيم :

خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ ، وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ))

جاء في الأثر: مَا اكْتَسَبَ الْمَرْءُ مِثْلَ[عَقْل] يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدى .
وكان يقال : َلِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةٌ ، وَمَطِيَّةُ الْمَرْءِ [الْعَقْل] .
<(!!!)> وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : صَدِيقُ كُلِّ امْرِيء [(عَقْله)] ، وَعَدُوُّهُ "جَهْلُه"..
وبِالْعَقْلِ تُعْرَفُ حَقَائِقُ الأمُورِ ، وَيُفْصَلُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ..
فَإِذَا تَمَّ فِي الإنْسَانِ [(عَقْله)] ==> سُمِّيَ عَاقِلاً ==> وَخَرَجَ بِهِ إلَى حَدِّ الْكَمَالِ ..
<(!!!)> ولِكُلِّ "فَضِيلَةٍ" أ ُسُـساً ، وَلِكُلِّ "أَدَبٍ" يَنْبُوعًا .. وذلك يكون في [(الْعَقْل)] ، الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى ((لِلدِّينِ)) أَصْلاً .. وَ((لِلدُّنْيَا)) عِمَادًا ..

<><><> فَـبواسطة [(الْعَقْلُ)] أَلَّفَ اللَّهِ تعالى بَيْنَ خَلْقِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ هِمَمِهِمْ وَمَآرِبِهِمْ، وَمَع تَبَايُنِ أَغْرَاضِهِمْ وَمَقَاصِدِهِمْ .. وَبِهِ يَمْتَازُ الإنْسَانُ عَنْ سَائِرِ الْحَيَوَانِ ..
<(!!!)> وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه( أَصْلُ الرَّجُلِ [(عَقْله)] ، وَحَسَبُهُ دِينُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ )).

<###> [(فالْعَقْلُ)] يَمْنَعُ الانْسَانَ مِنْ الإقْدَامِ عَلَى شَهَوَاتِهِ إذَا قَبُحَتْ.. وإنّ من يعَقَلَه "عَقْلُه"عَمَّا لاَ يَنْبَغِي ، يكون عَاقِلاً ..
<(!!!)> قال بعض الحكماء : إنَّ [الْمَكَارِمَ] ==> هي < أَخْلاَقٌ مُطَهّرَةٌ > :
(1) فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا ، (2) وَالدِّينُ ثَانِيهَا ، (3) وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا ، (4) وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا ، (5) وَالْجُودُ خَامِسُهَا ، (6) وَالْعُرْفُ سَادِيهَا (سَادِسهَا) ، (7) وَالْبِرُّ سَابِعُهَا ، (Cool وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا ، (9) وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا ، (10) وَاللِّينُ عَاشِيهَا (عَاشرهَا).

<(!!!)> قَالَ أحد الشُّعَرَاءِ :
<> يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ**وَإِنْ كَرُمَتْ أَعرَاقُهُ وَمَنَاسِبُهْ
<> إذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ**فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلاَقُهُ وَمَآرِبُهْ .
ــ الأحْمَقُ قَلَّ مَا يَخْلُو مِنْ الْمَصَائِبِ.. وهو عِبْرَة "للْعَاقِل" الذي تكون تصرفاته قائمة كلها على الْفَضَائِلِ .

<(!**!)> "فالْعَاقِلُ" إذَا [ وَالَى ] بَذَلَ فِي الْمَوَدَّةِ نَصْرَهُ..وَإِذَا [ عَادَى ] رَفَعَ عَنْ الظُّلْمِ قَدْرَهُ .. ===> (( فَيُسْعِدُ مَوَالِيَهُ بِعَقْلِهِ ، وَيَعْتَصِمُ مُعَادِيهِ بِعَدْلِهِ ))..
<><><> وهو إنْ أَحْسَنَ إلَى أَحَدٍ تَرَكَ الْمُطَالَبَةَ بِالشُّكْرِ ..
<><><> وَإِنْ أَسَاءَ إلَيْهِ مُسِيءٌ سَبَّبَ لَهُ أَسْبَابَ الْعُذرِ ، أَوْ مَنَحَهُ الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ ..

<(!**!)> "وَالأحْمَقُ" مجَالَسَتُهُ مهينة ، وَمُعَاتَبَتُهُ مِحْنَةٌ ، وَمُحَاوَرَتُهُ تَعَرّ ، وَمُوَالاتُهُ تَضُرّ ، وَمُقَارَبَتُهُ عَمَى ، وَمُقَارَنَتُهُ شَقَا ..
###> وَكَانَتْ بعض المُلُوكُ إذَا غَضِبَتْ عَلَى عَاقِلٍ حَبَسَتْهُ مَعَ جَاهِلٍ ، لأنه يُسِيءُ إلَى غَيْرِهِ ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إلَيْهِ ==> فَيُطَالِبُهُ بِالشُّكْرِ ..
<><><> فَمَسَاوِيء الأحْمَقِ لاَ تَنْقَضِي ، وَعُيُوبُهُ لاَ تَنتهَي .. فَمَا أَكْثَرَ الْعِبْرَ عنده لِمَنْ نَظَرَ !! وَأَنْفَعَهَا لِمَنْ اعْتَبَرَ ..
<><> فَلاَ يَفْرَحُ الْمَرْءُ << بِحَالَةٍ جَلِيلَةٍ نَالَهَا بِغَيْرِ عَقْلٍ ، وَمَنْزِلَةٍ رَفِيعَةٍ حَلَّهَا بِغَيْرِ فَضْلٍ >> لأِنَّ "الْجَهْل" سيُنْزِلُهُ مِنْهَا ، وَيُزِيلُهُ عَنْهَا ، وَيَحُطُّهُ إلَى رُتْبَتِهِ ، وَيَرُدُّهُ إلَى قِيمَتِهِ <=> بَعْدَ أَنْ تَظْهَرَ عُيُوبُهُ ..
<(!!!!)> يروى بأنّ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه إسْتَعْمَلَ رَجُلاً على بلاد الْيَمَامَةِ .. وذات يَوْم ذُُكِرَ الْمَجُوسُ عِنْدَ هذا الوالي ، فَقَالَ للناس : (( لَعَنَ اللَّهُ الْمَجُوسَ يَنْكِحُونَ أُمَّهَاتِهِمْ.. فوَاَللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ مَا نَكَحْت أُمِّي ))!!
ولمّا َبَلَغَ ذَلِكَ الى مُعَاوِيَةَ قَالَ : ((( قَبَّحَهُ اللَّهُ !! أَتَرَوْنَهُ لَوْ زَادُوهُ ، أكان فَاعلا ؟؟ ))) .
فَعَزَلَهُ عن الإمارة وَوَلَّى مكانه والياً غيره ، وَلكنه كَانَ أشدّ حماقة من الوالي الأوّل .. <(؟؟؟؟)> فَقد أَقَادَ كَلْبًا بِكَلْبٍ مقتول ، حيث أمر بقتل الكلب القاتل لكي يعدل بينهما ، وحتى لا تضيع حقوق الكلاب فيما بينها.. فسبحان الله فيما خلق !!!
<><> وقَالَ الشَّاعِرُ: لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ ***** إلاّ الْحَمَاقَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَا.

<(!*!)> ويقَالَ أنه كَانَ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ عابدا يعيش في صومعة ، وكان لَهُ حِمَارا..
فَقَالَ يوما : (( يَا رَبِّ لَوْ كَانَ لَك حِمَارا لَعَلَفْته مَعَ حِمَارِي )).. فَهَمَّ بِهِ نَبِي مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ أن يلعنه على حماقة أمنيته .. فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ بألاّ تلعنه ، وأعلمه بأنه يحاسب (يثِيبُ ويعاقب) كُلَّ إنْسَانٍ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ ونيّته ..
*** عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :[[إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِيء مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ]]. رواه البخاري وغيره.




بسم الله الرحمن الرحيم :

خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ ، وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ))

جاء في الأثر: مَا اكْتَسَبَ الْمَرْءُ مِثْلَ[عَقْل] يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدى .
وكان يقال : َلِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةٌ ، وَمَطِيَّةُ الْمَرْءِ [الْعَقْل] .
<(!!!)> وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : صَدِيقُ كُلِّ امْرِيء [(عَقْله)] ، وَعَدُوُّهُ "جَهْلُه"..
وبِالْعَقْلِ تُعْرَفُ حَقَائِقُ الأمُورِ ، وَيُفْصَلُ بَيْنَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ..
فَإِذَا تَمَّ فِي الإنْسَانِ [(عَقْله)] ==> سُمِّيَ عَاقِلاً ==> وَخَرَجَ بِهِ إلَى حَدِّ الْكَمَالِ ..
<(!!!)> ولِكُلِّ "فَضِيلَةٍ" أ ُسُـساً ، وَلِكُلِّ "أَدَبٍ" يَنْبُوعًا .. وذلك يكون في [(الْعَقْل)] ، الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى ((لِلدِّينِ)) أَصْلاً .. وَ((لِلدُّنْيَا)) عِمَادًا ..

<><><> فَـبواسطة [(الْعَقْلُ)] أَلَّفَ اللَّهِ تعالى بَيْنَ خَلْقِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ هِمَمِهِمْ وَمَآرِبِهِمْ، وَمَع تَبَايُنِ أَغْرَاضِهِمْ وَمَقَاصِدِهِمْ .. وَبِهِ يَمْتَازُ الإنْسَانُ عَنْ سَائِرِ الْحَيَوَانِ ..
<(!!!)> وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه( أَصْلُ الرَّجُلِ [(عَقْله)] ، وَحَسَبُهُ دِينُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ )).

<###> [(فالْعَقْلُ)] يَمْنَعُ الانْسَانَ مِنْ الإقْدَامِ عَلَى شَهَوَاتِهِ إذَا قَبُحَتْ.. وإنّ من يعَقَلَه "عَقْلُه"عَمَّا لاَ يَنْبَغِي ، يكون عَاقِلاً ..
<(!!!)> قال بعض الحكماء : إنَّ [الْمَكَارِمَ] ==> هي < أَخْلاَقٌ مُطَهّرَةٌ > :
(1) فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا ، (2) وَالدِّينُ ثَانِيهَا ، (3) وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا ، (4) وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا ، (5) وَالْجُودُ خَامِسُهَا ، (6) وَالْعُرْفُ سَادِيهَا (سَادِسهَا) ، (7) وَالْبِرُّ سَابِعُهَا ، (Cool وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا ، (9) وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا ، (10) وَاللِّينُ عَاشِيهَا (عَاشرهَا).

<(!!!)> قَالَ أحد الشُّعَرَاءِ :
<> يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ**وَإِنْ كَرُمَتْ أَعرَاقُهُ وَمَنَاسِبُهْ
<> إذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ**فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلاَقُهُ وَمَآرِبُهْ .
ــ الأحْمَقُ قَلَّ مَا يَخْلُو مِنْ الْمَصَائِبِ.. وهو عِبْرَة "للْعَاقِل" الذي تكون تصرفاته قائمة كلها على الْفَضَائِلِ .

<(!**!)> "فالْعَاقِلُ" إذَا [ وَالَى ] بَذَلَ فِي الْمَوَدَّةِ نَصْرَهُ..وَإِذَا [ عَادَى ] رَفَعَ عَنْ الظُّلْمِ قَدْرَهُ .. ===> (( فَيُسْعِدُ مَوَالِيَهُ بِعَقْلِهِ ، وَيَعْتَصِمُ مُعَادِيهِ بِعَدْلِهِ ))..
<><><> وهو إنْ أَحْسَنَ إلَى أَحَدٍ تَرَكَ الْمُطَالَبَةَ بِالشُّكْرِ ..
<><><> وَإِنْ أَسَاءَ إلَيْهِ مُسِيءٌ سَبَّبَ لَهُ أَسْبَابَ الْعُذرِ ، أَوْ مَنَحَهُ الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ ..

<(!**!)> "وَالأحْمَقُ" مجَالَسَتُهُ مهينة ، وَمُعَاتَبَتُهُ مِحْنَةٌ ، وَمُحَاوَرَتُهُ تَعَرّ ، وَمُوَالاتُهُ تَضُرّ ، وَمُقَارَبَتُهُ عَمَى ، وَمُقَارَنَتُهُ شَقَا ..
###> وَكَانَتْ بعض المُلُوكُ إذَا غَضِبَتْ عَلَى عَاقِلٍ حَبَسَتْهُ مَعَ جَاهِلٍ ، لأنه يُسِيءُ إلَى غَيْرِهِ ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إلَيْهِ ==> فَيُطَالِبُهُ بِالشُّكْرِ ..
<><><> فَمَسَاوِيء الأحْمَقِ لاَ تَنْقَضِي ، وَعُيُوبُهُ لاَ تَنتهَي .. فَمَا أَكْثَرَ الْعِبْرَ عنده لِمَنْ نَظَرَ !! وَأَنْفَعَهَا لِمَنْ اعْتَبَرَ ..
<><> فَلاَ يَفْرَحُ الْمَرْءُ << بِحَالَةٍ جَلِيلَةٍ نَالَهَا بِغَيْرِ عَقْلٍ ، وَمَنْزِلَةٍ رَفِيعَةٍ حَلَّهَا بِغَيْرِ فَضْلٍ >> لأِنَّ "الْجَهْل" سيُنْزِلُهُ مِنْهَا ، وَيُزِيلُهُ عَنْهَا ، وَيَحُطُّهُ إلَى رُتْبَتِهِ ، وَيَرُدُّهُ إلَى قِيمَتِهِ <=> بَعْدَ أَنْ تَظْهَرَ عُيُوبُهُ ..
<(!!!!)> يروى بأنّ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه إسْتَعْمَلَ رَجُلاً على بلاد الْيَمَامَةِ .. وذات يَوْم ذُُكِرَ الْمَجُوسُ عِنْدَ هذا الوالي ، فَقَالَ للناس : (( لَعَنَ اللَّهُ الْمَجُوسَ يَنْكِحُونَ أُمَّهَاتِهِمْ.. فوَاَللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ مَا نَكَحْت أُمِّي ))!!
ولمّا َبَلَغَ ذَلِكَ الى مُعَاوِيَةَ قَالَ : ((( قَبَّحَهُ اللَّهُ !! أَتَرَوْنَهُ لَوْ زَادُوهُ ، أكان فَاعلا ؟؟ ))) .
فَعَزَلَهُ عن الإمارة وَوَلَّى مكانه والياً غيره ، وَلكنه كَانَ أشدّ حماقة من الوالي الأوّل .. <(؟؟؟؟)> فَقد أَقَادَ كَلْبًا بِكَلْبٍ مقتول ، حيث أمر بقتل الكلب القاتل لكي يعدل بينهما ، وحتى لا تضيع حقوق الكلاب فيما بينها.. فسبحان الله فيما خلق !!!
<><> وقَالَ الشَّاعِرُ: لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ ***** إلاّ الْحَمَاقَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَا.

<(!*!)> ويقَالَ أنه كَانَ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ عابدا يعيش في صومعة ، وكان لَهُ حِمَارا..
فَقَالَ يوما : (( يَا رَبِّ لَوْ كَانَ لَك حِمَارا لَعَلَفْته مَعَ حِمَارِي )).. فَهَمَّ بِهِ نَبِي مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ أن يلعنه على حماقة أمنيته .. فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ بألاّ تلعنه ، وأعلمه بأنه يحاسب (يثِيبُ ويعاقب) كُلَّ إنْسَانٍ عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ ونيّته ..
*** عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :[[إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِيء مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ]]. رواه البخاري وغيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ .. وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجتمَع طيف الزهرآني . :: « نوآفذ دينيه » :: ♪ ديننَــآ الإسّلآمــي َ ..-
انتقل الى: